نظرا لوجود العديد من العوامل التي تؤثر وتتأثر ببرامج الدعم المنفذة، يجب أن يؤخذ التغيير الناتج عن التدخلات على أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين والمجتمع - أي "التأثير الاجتماعي" - في الاعتبار في كل خطوة من خطوات عمليات الإعداد والتنفيذ والتقييم. من الضروري أيضا النظر في كيفية عمل البرامج داخل نفسها وعلاقة المدخلات والمخرجات مع النظام الاقتصادي بطريقة شاملة، مع مراعاة العلاقات متعددة الطبقات، من أجل القضاء على الآثار السلبية وغير المرغوب فيها المحتملة للبرامج.

👁 تلميحة احترافية: عند استخدام هذه الأداة، من المفيد اختبار مدى وضوح وفهم الأسئلة مع أشخاص من خلفيات مختلفة في كتلتكم المستهدفة وتحديد الطريقة الصحيحة معا (الاستطلاعات والمقابلات والرصد وجلسات التغذية الراجعة ومجموعات التركيز وما إلى ذلك). وبالتالي، سيكون من الممكن زيادة إمكانية الوصول والحصول على مساهمة ذات مغزى من أصحاب المصلحة على مستويات مختلفة من المعرفة. إن توفير معلومات أولية للمشاركين حول أهمية وطرق وتواتر قياس الأثر وإدارته سيجعل هذه العملية أسهل وأكثر موثوقية. في هذه الإحاطة، يجب التأكيد على أن عملية قياس الأثر وإدارته هي فرصة لخلق بيئة تعليمية وتحسين الدعم المقدم، بدلا من الكشف عن النجاح أو الفشل.