سيساعدك التصميم الجيد للبرنامج أيضا على تحديد الحواجز المختلفة التي قد تمنع الأفراد الممثلين تمثيلا ناقصا من التقديم و / أو المشاركة في البرامج. من المهم جدا إعطاء الوقت الخاص والكافي لمعالجة هذه الحواجز. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الشمولية وإمكانية الوصول هي ممارسات تستمر طوال دورة البرنامج.

من الممكن أن تكون العوائق التي تجعل من الصعب على الناس بدء عمل تجاري و / أو الوصول إلى الدعم في رحلتهم الريادية اقتصادية أوقانونية أواجتماعية أورقمية أومادية، وأيضا من الممكن أن تكون عوائق مرتبطة بالتمييز أوالصحة أو الإعاقة أوالمهارات والتعليم، إلخ.

من المهم أن تفكروا في ما تعرفونه حول هذه الحواجز، وأن تفكروا كيف يمكن أن تختلف تجربتكم كمؤسسة وكفريق عمل بناءا على الفرص المتاحة لكم عن فرص وقدرات الأشخاص الذين سيشاركون في برنامجكم. وبهذا المعنى، تتطلب إزالة الحواجز اكتساب الوعي حول الامتيازات.

غالبا ما يوصف الامتياز بأنه المزايا والقوة والحقوق غير المكتسبة ولكن الممنوحة للأشخاص الذين ينتمون إلى مجموعات اجتماعية معينة. بناءا على طبقتهم الاجتماعية وعوامل أخرى، يكون الأشخاص ذوو الإعاقة أقل امتيازا من الأشخاص غير المعوقين، وتتمتع النساء بامتيازات أقل من الرجال، ويتمتع المهاجرون عموما بامتيازات أقل من المجتمعات غير المهاجرة، وهكذا. يساعدك فهم الامتيازات على الاقتراب خطوة أخرى لفهم الحواجز وإزالتها.

هل تعرفون من هم الذين يتقدمون لبرامجكم؟ والأهم من ذلك، من هم غير المتقدمين؟ يكون فهم من يمكنكم الوصول إليهم ومن هم الذين لم تستطيعوا الوصول إليهم نقطة انطلاق جيدة لتحديد الحواجز التي تحول دون الوصول إلى البرامج.

كيف؟

1. اجمعوا البيانات. انطلقوا من مراجعة الطلبات التي تلقيتموها في البرامج السابقة.

2. أعيدوا تنظيمها. قوموا بتنظيم البيانات حسب الجنس والعمر وحالة المواطنة ومستوى القدرة وما إلى ذلك. حيث سترون أنه ليس لديكم معلومات كافية حول بعض هذه المعايير - وهذا يمكن أن يكون نقطة انطلاق جيد لإعادة النظر في نماذج الطلبات الخاصة بكم.

3.  طوروا الرؤى. بناء على البيانات التي تمكنتم من جمعها وتنظيمها، اسألوا أنفسكم أسئلة مثل؛ 

   1. ما هي المجموعات الممثلة تمثيلا أكثر من اللازم؟

   2. ما هي المجموعات التي يتم تضمينها في تقديم الطلبات ولكن يعطى لها مكان في البرامج ذاتها؟ (على سبيل المثال أولئك الذين لم يتم اختيارهم للبرنامج)

   3. ما هي المجموعات التي لم يتم تضمينها في تقديم الطلبات؟

إذا لم تعد لديكم معلومات المشاركين بسبب لوائح الخصوصية، فيمكنكم البدء في جمع البيانات من خلال تحليل نوع الأسئلة التي تطرحونها كما يمكنكم تخزينها على شكل مجهول المصدر. إذا كنتم في شك، يمكنكم الرجوع إلى اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) (الاتحاد الأوروبي) 2016/679 بشأن حماية الأشخاص الطبيعيين (الحقيقين) فيما يتعلق بمعالجة البيانات الشخصية وحرية حركة هذه البيانات.

لمزيد من المعلومات:

• Data on diversity in the workplace: what is diversity data and how to collect it? (EW Group)

• Diversity Data (UK Research and Innovation)

• How to Get the Diversity Data You Need

من المهم جدا أن تخصص وقتا كافيا لمرحلة الاكتشاف والاختيار من أجل الوصول إلى مجموعة متنوعة من المشاركين في البرامج. لا يكفي أن نقول ببساطة: "نحن نبحث عن مشاركات أو مشاركين تزيد أعمارهم عن 50 عاما"، فأنت بحاجة إلى العمل بفعالية للوصول إلى هذه المجموعات المستهدفة. كما تحتاجون إلى التأكد من أن الأشخاص الذين تريدون تضمينهم لديهم تمثيل في اتصالاتكم إلى جانب توفير الوصول إلى مواد تواصلكم. فكروا في كل شيء من الصور أو الرسومات المنشورة في مؤسستكم، والأمثلة المقدمة، وفريقكم، والاستشاريين، إلى أي شخص آخر. من المهم جدا أن يكون البرنامج المقدم مكان يشعر فيه المتقدمون بالأمان.

كلما تم تنفيذ مرحلة اكتشاف المشاركين بشكل أفضل، كلما زادت فرصكم في الاختيار من بين مجموعة متنوعة من المشاركين الذين ينتمون إلى المجموعات التي تريدون تضمينها في برنامجكم. عندما تتمكنون من إحضار مجموعة معينة، مثل كبار السن، إلى مكانكم أو برامجكم وتجعلونهم يشعرون بالراحة، ستصبح عملية الاكتشاف أسهل بكثير في المستقبل.

رسم خرائط المجتمعات

عند عملية الاكتشاف الأشخاص، قد يكون من الصعب العثور على أشخاص مناسبين لكتلة البرنامج المستهدفة. يمكن أن يكون رسم الخرائط المجتمعية أداة جيدة لمعرفة أفضل الأساليب للوصول إلى هؤلاء الأشخاص. يمكن أن تساعدكم الخرائط المجتمعية في تحديد الأشخاص والمنظمات التي يمكنها مساعدتكم في نشر رسالتكم. وهذا يشمل المنظمات مثل الجمعيات والمنظمات غير الحكومية ومنظمات الخدمة الاجتماعية والشركات الاجتماعية، إلى جانب الكثير من المؤسسات. سيكون لدى هذه المؤسسات تراكم معرفي حول أفضل السبل للوصول إلى جمهوركم المستهدف. كما ذكر أعلاه، قد تواجهون مقاومة في المرحلة الأولية، لذلك من المهم بناء العلاقة تدريجيا.

كيف؟

1. حددوا نقطة التركيز. ابدأوا بالتعريف الواضح بتحديد المجموعة التي تريدون التركيز عليها في برنامجكم، أو المجموعة /المجموعات الممثلة تمثيلا ناقصا والتي تريدون جذبها إلى خدماتكم.

1. اكتشفوا الأعضاء المهمين. حان الوقت الآن للبحث عن المنظمات والأفراد الذين يعملون مع الكتلة المستهدفة التي تأملون في الوصول إليها من خلال برنامجكم. حاولوا معرفة دور كل شخص أو منظمة. في هذه المرحلة، قد يكون من المفيد التواصل مع المنظمات، والاستفسار عن عملها، وطرح أسئلة حول أعضاء آخرين في المجتمع المحلي ربما لم تلاحظوها بعد. 

1. قوموا بإنشاء اتصالات. ما هي المؤسسات المرتبطة بمؤسسات أخرى؟ من هم الأفراد الذين يعملون بشكل وثيق مع الأعضاء الآخرين للمجتمع؟ حاولوا أن تضعوا على الورق كيف يعمل هذا المجتمع. عند إنشاء هذه الخريطة المرئية، قد يكون من المفيد وضع الكتلة المستهدفة في وسط الخريطة: رائدات الأعمال، الشباب الذين يحاولون أن يصبحوا رواد أعمال، كبار السن الذين لديهم شركات، وما إلى ذلك. 

2. حددوا  نقاط الدخول. يمكن أن تساعدكم الخريطة في تحديد نقاط الدخول والاتصالات التي يمكنكم استخدامها للوصول إلى الأشخاص الذين وضعتموهم في المركز. هل هناك أي شخص في خريطتكم هو حاليا جزء من شبكتكم؟ هل يمكنكم الوصول بشكل مباشر إلى الأشخاص الذين يعملون مع أي من الجهات الممثِلة التي أدرجتموها؟ استخدموا الخريطة للتواصل مع أكبر عدد ممكن من المنظمات والأفراد واطلبوا منهم مساعدتكم في النشر حول برنامجكم. عند التواصل مع هذه المنظمات، كونوا دائما منفتحين على التعليقات والملاحظات واطلبوا المشورة قدر الإمكان؛ بهذه الطريقة، يمكنكم البدء في بناء الثقة وبناء علاقات طويلة الأمد.النصيحة قدر الإمكان؛ بهذه الطريقة يمكنك البدء في بناء الثقة وبناء علاقات طويلة الأمد.

لمزيد من المعلومات:

Define your Audience (Ideo.org Design Kit)

Ecosystem mapping (Board of Innovation)

Ecosystem Map (Strategy Tools)

كيف يمكنك الوصول إلى الأشخاص الذين تريد أن يكونوا في برنامجك؟ ما هي قنوات الاتصال التي يستخدمونها؟ ما هي المنصات عبر الإنترنت التي يستخدمونها؟ إلخ من بين الأسئلة المهمة التي يجب أن تطرحها على نفسك خلال مرحلة الاكتشاف. كلما تعمقتم أكثر في هذا الموضوع، كلما كان ذلك أفضل. هذا الأمر ليس عبارة عن أن TikTok هي قناة التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما للشباب، أو أن كبار السن هم يستخدمون أكثر Facebook. وإنما تحتاجون أيضا إلى فهم كيفية استخدام هذه المجموعات لمنصاتها المفضلة. المفتاح هو محاولة معرفة مكان كتلتكم المستهدفة التي 

تركزون عليها وكيف يتواصلون مع الأشخاص والمؤسسات الأخرى.

كيف؟

1.  قوموا بإعداد قائمة بالقنوات الترويجية، حاولوا إنشاء هذه القائمة بتنوع قدر الإمكان، بدءا من الوسائط التقليدية إلى قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة. 

1. حاولوا، كل قناة على حداها، تحديد أكبر قدر ممكن من التفاصيل في أي نطاق وكيف تستخدم كتلتكم المستهدفة هذه القنوات. عندما لا تتوفر البيانات المتاحة بسهولة، قد يكون من الجيد إجراء بحث إضافي من خلال المقابلات أو الاستبيانات.

يمكنكم أن تطرحوا الأسئلة التالية على أنفسكم:

1. أي المجموعات كتلتكم المستهدفة جزء منها في قنوات التواصل الاجتماعي وما هي المواضيع أو الهويات أو التوجهات لهذه المجموعات؟ 

2. من هم الشخصيات والشركات التي يتابعونهم؟ 

3. ما هي الصحف والمدونات والقنوات المماثلة التي يستخدمها كتلتكم المستهدفة؟ 

4. الخ.

بعد تحديد كيفية حصول كتلتكم المستهدفة للمعلومة وكيفية التواصل مع الآخرين، يمكنكم التفكير في "الأماكن" (أماكن حقيقية أو على الإنترنت) التي من الممكن أن يلتقوا فيها والتي من الممكن أن تصلوا إليهم عبرها. 

بعد تحديد كيفية حصول كتلتكم المستهدفة للمعلومة وكيفية التواصل مع الآخرين، اشرحوا برنامجكم في "الأماكن" (أماكن حقيقية أو على الإنترنت) التي من الممكن أن يلتقوا فيها والتي من الممكن أن تصلوا إليهم عبرها. 

3. بمجرد أن تصبح خريطتكم جاهزة، يمكنكم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الأخرى بشكل أكثر فاعلية من خلال رؤية مكان كتلتكم المستهدفة بالتفصيل.

لمزيد من المعلومات:

Using Social Media to Engage Participants (US Department of Health and Human Services)

تعني عملية الاختيار القائمة على العدل أنكم تتبنون نهجا وممارسة عادلة عند اختيار المشاركين لتضمينهم في البرنامج. هذا يعني أنه بالإضافة إلى تقييم المستجيبين بناء على معايير عالم الأعمال، فإنكم تقومون أيضا بتقييم / تناول موضوع عدم المساواة المرتبط بالتمييز متعدد الأوجه. في حين أن بعض المجموعات تملأ بسهولة استمارات الطلب لمخاطبة لجان التحكيم وأعضائها، إلا أنه من الضروري محاولة فهم التحديات التي قد تنشأ للمجموعات الممثلة تمثيلا ناقصا من أجل تحديد هذه الديناميكيات.

كيف؟

فيما يلي سلسلة من الأسئلة التي يمكنكم طرحها على أنفسكم لتناول موضوع الاختيار العادل للمشاركين:

•   من يراقب عملية الاختيار؟

•  ما مدى تنوع الأشخاص في هذه المجموعة؟

•   من هم الغير ممثلين في عملية الاختيار؟

في هذه النقطة، من المهم أن تكونوا قد قمتم بأداء واجبكم عبر إعداد فريقكم للتعامل مع تحيزاتهم وأحكامهم المسبقة وعبر إكسابهم الوعي حول امتيازاتهم. من المهم أيضا تنويع عملية صنع القرار أو هيئة التحكيم لتشمل أشخاصا من المجموعات الممثلة تمثيلا ناقصا والتي تأملون جذبها. هذه طريقة بسيطة لكنها فعالة لجعل عمليات الاختيار أكثر شمولية. التمثيل مهم جدا أيضا عند إجراء عرض تقديمي أو عملية مقابلة.

إلى جانب ذلك، يمكنكم أن تسألوا أنفسكم الأسئلة التالية:

•  ماذا نطلب من مقدمي الطلب؟

•  هل كل هذه المعلومات المطلوبة ضرورية؟

•  هل هناك أسئلة وأهداف تضع معايير عالية جدا بالنسبة لبعض الأشخاص، وإذا كان الأمر كذلك، فما هي هذه؟

•   ما مقدار الجهد الذي يتطلبه تقديم الطلب؟

•   كيف يمكننا تقليل عبء العمل؟

يعتبر التركيز بشكل أقل على المزايا المؤسساتية والتركيز أكثر على المهارات وطريقة التفكير مثالا على التطبيقات الجيدة من أجل استمارات تقديم الطلبات. من المهم أيضا أن تستخدموا لغة محايدة بين الجنسين حتى لا تشكل عائقا أمام تقديم النساء والأشخاص اللاثنائيين. يجب عليكم أيضا إزالة المفردات والمصطلحات الإنجليزية (بخلاف نماذج تقديم الطلبات باللغة الإنجليزية) من نماذج طلباتكم حتى لا ينتاب الناس الخوف أو حتى ليفهموا ما هو المتوقع منهم.

أخيرا، يمكنكم أن تسألوا أنفسكم الأسئلة التالية:

• ما هي المعايير التي نطبقها لاختيار المشاركين؟ تأكد أيضًا من إدراج عناصر مثل "القواعد النحوية" أو "التصميم" إذا كانت تؤثر على القرار.

• ما هي المعايير التي قد تكون متحيزة ضد مجموعات معينة؟

• هل يتمتع الأشخاص الأقل حظًا (بدون شهادة جامعية، أو بوقت محدود، أو لا يتحدثون الإنجليزية، وما إلى ذلك) بنفس فرصة انتخابهم مثل الآخرين؟

يجب عليك إجراء عملية فحص تمكنك من أن تكون غير متحيز قدر الإمكان. بخلاف ذلك، قد تقع في تحيز "أشبهني". وهذا يقود الأشخاص إلى تفضيل المرشحين الأكثر تشابهًا معهم دون قصد. يمكن أن تكون نماذج التقييم التي تصنف معايير مختلفة لجميع المرشحين نهجًا جيدًا. بالإضافة إلى ذلك، التطبيقات الرقمية الرقمية التي تسمح تتوفر أيضًا حلول منع التحيز في عمليات الاختيار.

للمزيد من؛

• RE-Tool: Racial Equity in the Panel Process (Jerome Foundation)

• 6 Best Practices to Creating Inclusive and Equitable Interview Processes (Harvard Business School)

• Gender Inclusive Recruitment and Selection: A Workbook for Clean Energy Incubators (ICF)

لكي يشارك المشاركون في برنامجكم، يجب أن يكون لديهم أولا القدرة على الوصول إلى معلومات حول البرنامج. تحتاجون هنا إلى التأكد من أن فريقكم (خاصة أولئك الذين يعملون على المحتوى وتصميم الويب) يعرفون كيفية جعل المحتوى قابلا للوصول. تعد إرشادات الوصول إلى محتوى الويب نقطة انطلاق جيدة لبدء العمل على ذلك. 

"تتضمن إرشادات إتاحة محتوى الويب 2.0 (Web Content Accessibility Guidelines - WCAG) العديد من التوصيات لجعل محتوى الويب متاحا أكثر للوصول. سيؤدي اتباع هذه الإرشادات إلى جعل المحتوى في متناول الأشخاص الذين يعانون من مجموعة واسعة من الإعاقات، بما في ذلك فقدان البصر وضعف البصر والصمم وفقدان السمع وصعوبات التعلم والاضطرابات المعرفية والحركة المحدودة وصعوبات الكلام والحساسية للضوء أومزيج من هذه الإعاقات. سيؤدي اتباع هذه الإرشادات أيضا إلى جعل محتوى الويب الخاص بكم أكثر قابلية للاستخدام لجميع المستخدمين بشكل عام." (W3C)

كيف؟

هناك عناصر مختلفة يجب مراعاتها عند العمل على جعل موقع الويب الخاص بكم ووثائقكم أكثر وصولا. ولهذا السبب، قد تكون الأربعة مبادئ الأساسية لإمكانية الوصول إلى محتوى الويب نقطة انطلاق جيدة:

1.  قابل للإدراك. يجب إنشاء المعلومات ومكونات واجهة المستخدم بطريقة تتيح للمستخدمين إدراك هذه المكونات عبر حواسهم (البصر أو الصوت أو اللمس) عند الوصول إلى المعلومات. من الناحية العملية، على سبيل المثال، هذا يعني أنكم بحاجة إلى التأكد من تحميل "نص بديل" على الصور، للإتاحة للمكفوفين والأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية مختلفة والذين يستخدمون برامج قراءة الشاشة للتنقل في المحتوى. مثال آخر هو التباين اللوني واختيار اللون. يساعدكم الدليل على إنشاء محتوى يمكن الوصول إليه من قبل الأشخاص المصابين بعمى الألوان أو لديهم حساسية تباين لونية منخفضة. ضعوا في اعتباركم أيضا أنه من خلال تقديم نصوص نصية للمكونات الصوتية على مواقع الويب، سيضمن ذلك الوصول إلى المحتوى من قبل المستخدمين الصم أو الذين يعانون من ضعف السمع.

2.  قابل للاستخدام. يجب أن تسمح واجهة المستخدم لكل مستخدم بالتنقل في موقع الويب، بغض النظر عن تقنية الدعم التي يستخدمونها. على سبيل المثال، قد يستخدم الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التحكم الحركي الدقيق لوحة مفاتيح بدلا من الفأرة، تماما مثل الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر.

3. قابل للفهم. يجب أن يكون التنقل على موقع الويب الخاص بكم واضحا وبديهيا. كونوا واعين بشأن عناصر القائمة والعناوين، واجعلوا محتوى النص قابلا للقراءة (يتضمن ذلك أيضا السماح للمستخدمين بزيادة حجم النص!).

4. المتانة. صمموا موقع الويب الخاص بكم بحيث يمكن استخدامه مع تقدم التكنولوجيا - على سبيل المثال، مع التقنيات الداعمة، كقارئات الشاشة الأكثر تطورا.

لمزيد من المعلومات:

• WCAG 2.0 (W3C)

• Write good alt text to describe images (Harvard University)

• Colour Blindness Simulator

• Easy Reading